قبل يومين قال الإعلامي عمرو أديب، إنه سيسعى لعقد مناظرة بين الباحث إسلام بحيري أحد الأعضاء المؤسسين لـ مركز "تكوين الفكر العربي"، والداعية الإسلامي عبدالله رشدي، بشأن مناقشة أفكار المركز الذي أثار الجدل مؤخرًا
وتابع أديب: "هنحاول ننظم هذه الجلسة خلال الأيام المقبلة بين الاثنين، عشان نتكلم، والأفكار تتلاقح وتطلع أفكار جديدة، إحنا مش عايزين خناقة، إحنا عايزين تخلي العقل يفكر وينتعش ويرجع يقرأ".
وبعد هذا التصريح من الإعلامي عمرو أديب، خرج يوسف زيدان أحد مؤسسي، مركز تكوين، ليعلن عن رفضه لهذه المناظرة، ونشر على صفحته على، فيس بوك، انه إذا تم عقد هذه المناظرة، سينسحب من عضوية المركز.
وعلق عبد الله رشدي على تصرف زيدان قائلا : موضوع المناظرة جاء بطلب من الإعلامي عمرو أديب، وقد أبديت استعدادي للحضور، وقال فريق الإعداد عنده بأنهم بصدد الترتيب والإعداد للحلقة.
وأضاف : ولكني فوجئت باعتراض يوسف زيدان ، على هذه المناظرة، وعن نفسي موقفي ثابت، ومستعد للمناظرة في أي وقت، وعندما يأتي لي رد نهائي، منهم أو من عمرو أديب، وقتها سأفكر فيما سأفعله، لو رفضوا المناظرة .
وبسؤاله عن رفض يوسف زيدان للمناظرة قال رشدي: لانهم يعلمون أنهم على باطل، ولأن ما يقولونه ظاهره غير الحقيقة، " وأضاف :صدعوا دماغنا، طول عمرهم بالرأى ، والرأى الأخر، والحوار، وكله " فنكوش"، فقد جاء لكم الحوار، المناظرة، ونحن مستعدين، ومنفتحين، وعلى أستعداد لمحاورة " الجن الأزرق"
وتابع : وهذا أعتراف واضح منهم، على ان وجودهم في أي مناقشة، أو مناظرة ثانية، بعد مناظرة 2015، ستكون هى النهاية بالنسبة لهم،
وتابع رشدي في تصريحاته للمصير :الأخطاء التي أظهروها في الأيام القليلة الماضية، من وقت انعقاد هذه المؤسسة، رهيب وكبير للغاية
واستكمل رشدي : هؤلاء لا يبغون من وراء هذه الأفعال، إلا إفساد الدين، لا يوجد مسلسم يتق الله في دينه، يفعل ويقول مثل ما يفعله هؤلاء، فهم يسعون للمكسب المادي، ولا يهتمون بتخريب المجتمع، وهم أنفسهم قالوا، كنا نبحث وننتظر التمويل، وهم يسعون لهذا الموضوع منذ 2011، وقد قمنا بالرد عليهم، أكثر من مرة ولا فائدة.
وأكد رشدي، انه على أستعداد للظهور، مع الإعلامي عمرو أديب ، إذا جدد الدعوة، من دون مؤسسين تكوين، ليثبت للجميع، انهم جبناء، وانهم يهربون وليس لديهم مبدأ، يدافعون عنه ويطبقونه على أرض الواقع.